"الافطار هي الوجبة التي يتناولها المسلم، في شهر رمضان المبارك، ليفطر بعد ساعات صيام عن كلّ أنواع المأكولات والماء وكل ما يشتّته عن الله. من السنة أن يكسر الصائم صيامه، فور آذان المغرب، بدعاء الافطار، ثم يتناول ثلاث حبات من التمر كالتمر بالسمسم أو البلح وكوب من الماء أو مشروب بارد. ومنهم من يبدؤون افطارهم بفنجان من القهوة التركية أو العربية.
ومن ثم يلتم شمل أفراد العائلة الصائمة على مائدة الافطار الشهية والغنية بما لذ وطاب من الأصناف اللذيذة من حساء، مقبلات، أطباق رئيسية وصولاً إلى أشهى الحلويات العربية والغربية التي تستمتع بها الأسرة بعد نهار طويل امتنعوا فيه عن كلّ أنواع المأكولات والسوائل.
كما تكثر العزومات في هذا الشهر الفضيل فتتفنن ربات البيوت في تقديم الكثير من الأصناف التي قد تغيب بعضها باقي أيام السنة وتعود لتظهر من جديد في الافطارات الرمضانية، فتبعث عودتها السرور إلى قلوب الصغار والكبار لما تحمله من مذاق خاص في ظل أجواء أسرية ممتعة.
على الرغم من كل ذلك، ينصح للصائم بتناول إفطار خفيف وصحيّ تفادياً للشعور بالثقل والنفخة وحتى يستطيع تناول وجبة أخرى أساسية وهي السحور. لذلك ينبغي على ربات البيوت إعداد أطعمة قليلة الدسم والدهون وبالتالي التقليل من استخدام الزيوت والسمن.
تفقدي مع اطيب طبخة أشهى الاطباق والحلويات التي تحضر على الافطار في شهر رمضان المبارك!"